فن و ثقافةمال و أعمالمجتمعمغاربة العالم

الندوة الإسبانية- المغربية حول موضوع : ” الهندسة المعمارية بين الاندثار و الاستمرارية : إعادة تأهيل المباني التاريخية”

 

بمشاركة خبراء إسبان في مجال الهندسة المعمارية، احتضنتالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، يومي 24 و 25 نونبر 2016، الندوة الإسبانية- المغربية حول موضوع : ” الهندسة المعمارية بين الاندثار و الاستمرارية : إعادة تأهيل المباني التاريخية” . وقد نظمها كل من  مركز العمل الثقافي الجامعي المواطن “كابيــــوك”، ووزارة الثقافة بإسبانيا، وسفارة إسبانية بالمغرب، وجامعة محمد الخامس بالرباطـ، بتعاون مع المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط. 

وقد حضر هذا الحدث، الموجه بالأساس إلى  المختصين في مجال الهندسة المعمارية،  والباحثين، والأساتذة، والخبراء والطلبة، والمنظم في إطار البرنامج الثقافي الإسباني-المغربي “طلعات، الثقافة الإسبانية اليوم”، الذي يهدف إلى تعزيز نقل المعرفة الثقافية بين المملكتين المغربية والإسبانية، كل من السيد ركاردو دياز هوشليتني رودريجيز، سفير إسبانية بالمغرب،  وعدة شخصيات مغربية وإسبانية مهمة.

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد ركاردو دياز رودريجيز، سفير إسبانية بالمغرب إن الروابط التاريخية التي تجمع بين المملكتين المغربية والإسبانية تفوق ثمانية عقود، وهذا الحدث يهدف إلى التعريف بجزء من  تاريخ الهندسة الإسبانية في الفترة الممتدة مابين (1925 و 1965)، بحيث هذه الأخيرة تشكل إمكانيات كبيرة لتاريخ بلد، وهي بمثابة وسيلة للتبادل والتشارك. و هذا اللقاء سيكون فرصة سامحة لتقديم من قبل المهندسين المعماريين التجربة الاسبانية في مجال التراث وقيمته باعتبارها إرثا من التاريخ الإنساني. وقد قدم السيد ركاردو دياز الشكر والامتنان لكل من ساهم من بعيد أو قريب في إنجاح البرنامج العام الثقافي الإسباني-المغربي  “طلعات، الثقافة الإسبانية اليوم”.

وأكد السيد العربي الحارثي، مدير البرنامج الثقافي الإسباني-المغربي “طلعات، الثقافة الإسبانية اليوم”، ومدير مركز العمل الثقافي الجامعي المواطن “كابيــــوك”  على “ضرورة إعادة تأهيل مدننا وإعادة استثمار تراثنا المعماري، لهدف حفظه وجعله أكثر فائدة، كما تم القيام به في اسبانيا “؛ وأضاف السيد الحارثي أن “هذا المطلب، الذي زاد منه الأزمة الطاقية العالمية، والعولمة وسبقه نمو أدى إلى زيادة الوعي ليس فقط بأهمية الحفاظ، ولكن أيضا بأهمية إعادة التأهيل واستخدام لهذا الموروث المعماري الجميل، ولكن في كثير من الأحيان يعد في خطر “.

من جهته، أعرب السيد حسن رضوان، مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، إن أهمية هذا الحدث الغني والمتنوع ببرنامجه المتضمن عروض ومحاضرات حول التراث والهندسة المعمارية الإسبانية المعاصرة مابين  (1925-1965)،  يكمن غنائه وتكثر أهمية في قيم الانفتاح، والتبادل، والتشارك امن خلال الثقافة والهندسة المعمارية المتضمنة جزء من الموروث المشترك بين الحضارتين المغربية والإسبانية.

رشيد بلخدير

thumbnail_p22

Enter the text or HTML code here

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى