حوادثغير مصنفمجتمع

تساهل البوليزاريو مع مافيات المخدرات +فيديو

 

في وقت يُشدد فيه الجيش المغربي بالمواقع الحدودية الخناق على مافيات تهريب المخدرات، كشف مسؤول بالبوليساريو تساهل قيادة الجبهة مع التهريب الدولي للمخدرات بالمناطق المتنازع عنها التي تعتبرها “محررة”.

وقال عضو بارز في ما يُسمى بـ”هيئة الأركان العسكرية الصحراوية” إن تنظيم البوليساريو، بقيادة إبراهيم غالي، يفتقد لأية إستراتيجية واضحة لمواجهة الانفلات الأمني بمخيمات تندوف منذ سنوات، بما في ذلك مراقبة مافيات المخدرات بالمنطقة.

وأضاف القيادي العسكري، الذي رفض كشف هويته، في تصريح تناقلته منابر إعلامية انفصالية، أن عناصر البوليساريو الموجودة بالمناطق الحدودية “لا تتوفر على عتاد عسكري متطور وسيارات حديثة تمكنها من مطاردة مافيات التهريب وتعقبهم”.

المصدر ذاته أوضح أن “العديد من أباطرة المخدرات يبعثون برسائل وعيد وتهديد إلى عناصر البوليساريو المرابطة بالمناطق المتنازع عنها”، مضيفا أن محتوى هذه الرسائل باللهجة الحسانية يضم عبارات من قبيل “يسلكو رؤوسهم” أو مثلا نصائح مباشرة على شكل “ما بينا معاكم شيء، لايمرطوكم القيادة في الرابوني”.

المسؤول العسكري ذاته أوضح أن ميليشيات البوليساريو تسمح بمرور مافيات المخدرات؛ لأنها “غير محمية من قبل قيادة الجبهة، ولا تتوفر على أسلحة حديثة لمواجهة البارونات المنتشرة بالمواقع الحدودية”، مؤكدا تساهل الجبهة مع المخدرات من خلال “غياب الصرامة وعدم توفير حماية حقيقية للذين يطاردون المهربين ويحاربون الجريمة”.

وتأتي هذه التصريحات على بُعد أقل من أسبوع على الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مناطق بتندوف، بين أباطرة المخدرات ينتمون إلى قبائل صحراوية مختلفة.

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بالمغرب “بسيج” قد حذر، في وقت سابق، من تورط انفصاليين في قضايا تتعلق بالتهريب الدولي للمخدرات والأسلحة.

وأكد عمر الخيام، الذي يرأس المكتب سالف الذكر، أن عناصر من البوليساريو لا ينشطون فقط مع الجماعات الإرهابية؛ بل أيضا مع شبكات تهريب المخدرات والأسلحة، حيث قال إن “عدة قضايا كشفت أن الانفصاليين ينشطون ضمن شبكات إجرامية لتهريب المخدرات والأسلحة والبشر”.

كما لفت الخيام إلى أن “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي ينشط معها عدد كبير من الانفصاليين، وجدت نفسها متقاطعة مع شبكات التهريب الدولي للمخدرات وأصبحت تتعاون معهم”

 

Enter the text or HTML code here

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى